الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : أعلن وزير الداخلية ميكاييل دامبيري ووزيرة الثقافة والديمقراطية أماندا ليند في مؤتمر صحفي إنه يمكن السماح بحضور 500 مشارك في فعاليات “يجلس” فيها المدعوون على مسافات متباعدة. أي أن الحد المقرر بنحو 50 شخصًا أجريت عليه الآن بعض التعديلات والاستثناءات.
وسيتم تحديد حد 50 مشاركًا للتجمعات العامة كقاعدة عامة، لكن الحكومة تعلن عن اقتراح لتعديل اللوائح غير المعقولة التي تعارض بعضها البعض.
قال ميكاييل دامبيري، “إننا نخطط لإجراء المزيد من التغييرات على القاعدة الرئيسية.” وأضاف، “إن شرط الخمسين شخصًا سيسري كقاعدة عامة تستثنى منها المطاعم.” وسيتم تحديد ذلك في اجتماع الحكومة يوم الخميس وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 8 أكتوبر.
قدمت الحكومة أيضًا اقتراحات حول السماح بإقامة فعاليات “جلوسية” تتضمن نحو 500 مشارك شريطة أن يجلسوا على مسافات متباعدة دون الاضطرار إلى التزاحم، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 15 أكتوبر/ تشرين الأول في حال قررت الحكومة ذلك.
وقالت أماندا ليند، “يجب أن يجلس الجمهور على مسافة متر واحد من بعضهم البعض. ومن الممكن أن يجلس شخصان من نفس الشركة دون مسافة بينهما.” وهذا يتوافق مع ما تقترحه هيىة الصحة العامة السويدية في استجابتها الاستشارية.
ستنتج الحكومة أيضًا مجموعة مؤقتة من القواعد التي تكون أكثر ملاءمة وتعمل بشكل أفضل من قانون النظام العام.
الهدف من مثل هذا التنظيم هو وجود مجموعة أكثر اتساقًا من القواعد المعمول بها، بحيث يمكن أيضًا، على سبيل المثال، تغطية مراكز التسوق ووسائل النقل العام ومناطق السباحة بنفس مجموعة القواعد ، كما يقول ميكاييل دامبيري.
وأكد وزير الداخلية على أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بعد زيادة انتشار العدوى.
